هل يرى الناس الله يوم القيامة ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يرى الناس الله يوم القيامة ؟
هناك
جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وقد كثر
الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل
منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا
- جزاكم الله خيرا
جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وقد كثر
الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل
منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا
- جزاكم الله خيرا
قول
أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة
بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في
الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون
الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة
المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها
ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم -
سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول
الله - عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى
وجه الله. وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار
علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد
توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم
في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم
القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا
تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها
سحاب). فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون
ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى
القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا
البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في
الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين
كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.
أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة
بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في
الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون
الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة
المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها
ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم -
سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول
الله - عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى
وجه الله. وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار
علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد
توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم
في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم
القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا
تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها
سحاب). فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون
ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى
القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا
البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في
الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين
كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.
ابو كادو- عدد الرسائل : 85
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
رد: هل يرى الناس الله يوم القيامة ؟
شكرا على الموضوع
storm- عدد الرسائل : 123
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى