الحكايات قبل النوم للاطفال تطرد الاحلام المخيفه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحكايات قبل النوم للاطفال تطرد الاحلام المخيفه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علماء النفس يؤكدون ان الحكايات قبل النوم للاطفال تطرد الاحلام المخيفة لديهم
يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنمو
النفسي للطفل، كما انهم يعتقدون ان الشعور البارز لدى الاطفال هو عدم
الأمن، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الامن هذا لدى الطفل
في البقاء وحيدا أو في هجر والديه له أو في الخوف من الظلام او من الغرباء
كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية
الطفل نفسه.
وتقول د. لمياء باعشن استاذ الأدب الانجليزي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
والتي لها عدد من الدراسات والمؤلفات في الحكاية الشعبية ان الحكايات
الخرافية تسهم في اعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله
بالأوهام.
وتضيف : ان كتاب القصص الخرافية يعرفون ان للاطفال مخاوف، فهم ينسجون
حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الاطفال ويبدد مخاوفهم تلك فغالباً
ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصة في التغلب على مواقفه الصعبة،
وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل، ويتعلم الطفل الايمان والثقة بالمستقبل
ويدرك انه لابد له من العطاء اذا كان يود الاخذ وربما كان من المستحسن ان
يقص الاباء الحكايات الخرافية على اطفالهم من الكتب وعندئذ يرون باعينهم
ردود الفعل التي ترتسم على وجوه اطفالهم ويجبيونهم عن تساؤلاتهم اذا كانت
سنهم تمكنهم من طرح تساؤلات، أو يهدئون من روعهم اذا نالتهم الدهشة من
حوادث القصة التي سمعوها.
وان كان كثيرون يقولون ان الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الاطفال
ولكن الاطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والالم ويفرجون عنه
بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف الى بطل
القصة وما يبديه من أعمال رائعة. ومن جهة ثانية يأوي الاطفال جميعاً الى
الفراش من دون رغبة منهم، ويستيقظون احياناً في منتصف الليل بحثاً عن
امهم، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل، او لان حادثاً معيناً يقض
مضجعه فلا يجد الى النوم سبيلاً، أو لمجرد انه يخشى من الوحدة. وفي
الاحوال كافة ينبغي عدم اعطاء الطفل منومات، بل من المستحسن جعل وقت النوم
بالنسبة الى الطفل وقتاً ممتعاً باضاءةالحجرة التي ينام فيها اضاءة كاملة،
ووضع لعبه المفضلة فيها. ولا بأس بعد ذلك في ابقاء باب حجرة النوم مفتوحاً
قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل الى مسامعه من اصوات خافتة. وينبغي عدم
ترك الغرفة في ظلام دامس، فمن المؤنس للطفل على الاقل ان يتسلل الى غرفته
شعاع من الضوء، وربما افصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من
الابتعاد عن حياة اسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصة به ولذلك لابأس في
اشعال ضوء خافت طوال الليل ايناساً للطفل. ومن الممتع له ان يصحب معه
دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية، او تهويدة بصوت رفيق يغريه بالنوم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علماء النفس يؤكدون ان الحكايات قبل النوم للاطفال تطرد الاحلام المخيفة لديهم
يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنمو
النفسي للطفل، كما انهم يعتقدون ان الشعور البارز لدى الاطفال هو عدم
الأمن، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الامن هذا لدى الطفل
في البقاء وحيدا أو في هجر والديه له أو في الخوف من الظلام او من الغرباء
كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية
الطفل نفسه.
وتقول د. لمياء باعشن استاذ الأدب الانجليزي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
والتي لها عدد من الدراسات والمؤلفات في الحكاية الشعبية ان الحكايات
الخرافية تسهم في اعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله
بالأوهام.
وتضيف : ان كتاب القصص الخرافية يعرفون ان للاطفال مخاوف، فهم ينسجون
حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الاطفال ويبدد مخاوفهم تلك فغالباً
ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصة في التغلب على مواقفه الصعبة،
وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل، ويتعلم الطفل الايمان والثقة بالمستقبل
ويدرك انه لابد له من العطاء اذا كان يود الاخذ وربما كان من المستحسن ان
يقص الاباء الحكايات الخرافية على اطفالهم من الكتب وعندئذ يرون باعينهم
ردود الفعل التي ترتسم على وجوه اطفالهم ويجبيونهم عن تساؤلاتهم اذا كانت
سنهم تمكنهم من طرح تساؤلات، أو يهدئون من روعهم اذا نالتهم الدهشة من
حوادث القصة التي سمعوها.
وان كان كثيرون يقولون ان الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الاطفال
ولكن الاطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والالم ويفرجون عنه
بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف الى بطل
القصة وما يبديه من أعمال رائعة. ومن جهة ثانية يأوي الاطفال جميعاً الى
الفراش من دون رغبة منهم، ويستيقظون احياناً في منتصف الليل بحثاً عن
امهم، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل، او لان حادثاً معيناً يقض
مضجعه فلا يجد الى النوم سبيلاً، أو لمجرد انه يخشى من الوحدة. وفي
الاحوال كافة ينبغي عدم اعطاء الطفل منومات، بل من المستحسن جعل وقت النوم
بالنسبة الى الطفل وقتاً ممتعاً باضاءةالحجرة التي ينام فيها اضاءة كاملة،
ووضع لعبه المفضلة فيها. ولا بأس بعد ذلك في ابقاء باب حجرة النوم مفتوحاً
قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل الى مسامعه من اصوات خافتة. وينبغي عدم
ترك الغرفة في ظلام دامس، فمن المؤنس للطفل على الاقل ان يتسلل الى غرفته
شعاع من الضوء، وربما افصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من
الابتعاد عن حياة اسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصة به ولذلك لابأس في
اشعال ضوء خافت طوال الليل ايناساً للطفل. ومن الممتع له ان يصحب معه
دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية، او تهويدة بصوت رفيق يغريه بالنوم..
رد: الحكايات قبل النوم للاطفال تطرد الاحلام المخيفه
مشكووووووور عالموضوع المفيد
storm- عدد الرسائل : 123
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى